ما يحدث في غزه بفلسطين هو جريمة حرب بكل ما تعنيه الكلمة، فماذا نسميه قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم الدور على قاطنيها، والضرب بأشنع سلاح جبان، الطيران.
هزيمة الكيان الصهيوني من جانب حماس ثابت، ولا
شك فيه، وإن أبادوا كل شعب غزه، فالضربة في مقتل حدث، وانتهى الأمر.
إن محاولة نتنياهو مد زمن الحرب بلا أدنى
داع، هو محاولة للهرب إلى الأمام، وتأجيل ما سوف يواجهه من باقي الإسرائيليين،
وربما اعتياله، أو سجنه بعد محاكمته.
ه بعد
إن وجود المزعومة في المنطقة حان فضه، فهو
بالفعل جسم سرطاني يجب استئصاله، وعودة كل مجموعة إلى موطتها الأصلي.
أما عن موقف حكام العرب، فهو محز، ولا يليق
بأمة من المحيط إلى الخليج، بيدها كل عوامل وأوراق الضغط، أدناها مقاطعة البضائع
الأوروبية والأمريكية، وطرد سفراء إسرائيل ممن تم توقيع معاهدات سلام معها، وهى في
الحقيقة معاهدات استسلام وخنوع وعمالة.
لك الله يا فلسطين. ورحم الله كل شهداء غزه. والمجد
والنصر لحماس.