إن الرصاصة التي قتلت "شيرين ابو غاقلة"من الخلف برقبتها، هى من بندقية قناص إسرائيلي يتبع الوحدة العسكرية الإسرائيلية التي كانت متواجده في المكان، وهو ما أثبته التحقيق الفلسيني في الواقعة، والأن جاء قرار وكالة الـ f b I الأمريكية إجراء تحقيقاً مستقلاً خاصاً بها، وهو ما كان ينتتظره الجميع لتحقيق العدالة، باعتبار أن "شيرين" مواطنة أمريكية، بجانب كونها فلسطينية.
إن طلب إجراء تحقيقاً أمريكياً في تلك الواقعة البشعة التي أدمت قلوب الملايين حول العالم، هو أمر طبيعي باعتبار "إسرائيل" الإبنة المدللة لأمريكا، والتي تحتاج إلى ضرب يدها الأثمة التي ارتكبت بها تلك الجريمة التي لا يوجد ما يبررها على الإطلاق، اللهم إلا الكيد من الفلسطينيين، الذين أحبوا "شيرين" آيما حب على مدار سنين طوال، وقد تعودوا على إطلالتها الحيية الندية، وصدقها ومهنيتها في نقل الحدث من مكان وقوعه، برغم كل المخاطر المُحدقة في مثل تلك الأماكن التي تدار فيها المعارك.
رحم الله "شيرين ابو عاقله".. وأتمنى من الله أن ينال قاتلها الجزاء العادل، ومن يقف خلفه، ليكون عبرة من أجل عدم تكرار هذا الحدث البشع ضد أي صحفي فلسطيني بعد الأن.