recent
أخبار ساخنة

الله

عزت عبد العزيز جازي
الصفحة الرئيسية

 


الله

 

إننا نصنع أصدقائنا ، كما أننا نصنع أعدائنا.. ولكن الله هو الذى يصنع أقرب الجيران إلينا

 

إن كل مارأيته يُعلمني أن أثق في أن الخالق صنع مالم أره

 

لا تسأل الله أن يُخفف عبئك ، بل سَله أن يشُد أزرك  !

 

السُمعة : هو ما يعتقد الناس فينا ، أما الخُُلق فهو ما يعرفه الله والملائكة عنا!

 

الله يشفى ، والطبيب يبعث بقائمة الأتعاب !

 

هناك أسطورة بين حُكماء الهند تقول : أنه عندما كان الله يُحدد لكل إنسان رحلة حياته ، كان المَلاك الذى يلازمه علىَ وشك أن يُضيف إليه هبة القناعة والرضاء الكامِل ، ولكن الله بحكمته التى لا حدود لها ، أوقف يد الملاك  قائلاًً  :( كلا .. فإنك لو أعطيته هذا ، فسوف تحرمُه وإلى الأبد من مُتعة إكتشاف نفسه !

 

أحب الناس مَعشراً هُمْ أولئك الذين يتركون بعض مُشكلات الكون في يد الله تعالى كىّْ يحلها !

 

لقد هز الله العالم بطفلٍ .. لا بقنبلة !

 

أفضل طريقة لمعرفة الله .. هى أن تحِب أشياء كثيرة !

 

فليساعدنا الله أن نكون جُزءاً من الحل ، لا طرفاً في المُشكلة !

 

عندما نتحدث عن مرج من المروج ، فإننا نفكر فقط في الطبقة العُليا من النبات الكثيف المزروع فيه .. ولكن حدث أنني إن تعمقت النظر في دقائق هذا العالم ، وتباين ألوان الحياة التي وجدتها فى متر مربع من حقل مزروع .. فإن هذه القطعة الصغيرة من الأرض ، لها تضاريسها وجُغرافيتها الخاصة ، بالمُرتفعات الدقيقة ، والوديان ، والسهول المُمتدة . وتخيلت نفسي صغيراً دقيقاً مثل ( عُقلة الإصبع ) ، ورُحت أرتاد هذه الغابة الواسعة التي تقع في تلكالبراري الهائلة ، القائمة بين حقلا الأذرة وبستان الزهور ! وأخذت أنا ( عُقلة الإصبع ) أتعجب لهذه الحيوانات الهائلة ، التي عاشت ما قبل التاريخ ، وهى مُتشبسة بأرجلها الكثيرة فى الأشجار الكُبرى  . وكنت أرىَ هنا وهناك زواحف رهيبة ، تشبه الديدان الخرافية فى عالم لآخر ، كانت تبرز رءوسها من باطن التربة ، وكانت ثمة مخلوقات عجيبةرهيبة تطير فى الجو ،  أوتختفى وراء أوراق الشجر الهائل .. وقد رأيت خنفساء في حجم الفيل ، وعنكبوتاً في هيئة نسر! .. إن الخالق لا يُمكن أن يهمل في عمله ، إنه يهتم بعمله في قطعة أرضصغيرة ، نفس الإهتمام في قارة كبيرة . إن فى هذه القطعة الصغيرة من الأرض التى أرتكز عليها ما بكفي من الجمال والكمال والأسرار ، لقد ظللت راكعاً هُناك ، مبهوراً بالساعات ، ثم نهضت وأنا أفكر في مدىََ غفلتنا ،ونحن نُصارع شئوننا الخاصة ، وفى عيوننا ، وآذاننا المُغلقة عجائب الوجود! دافيد جرايزون كثيرون من الناس عندما يبتهلون إلى الله ، يطلبون عادة ألا يكون مجموع 2+2 أربعة !

 

لا بُد أن الله كان يُحب الإنسان العادي ، فقد خلق منه عدداً هائلاً جداً !

 

لو أراد الله أن يمنحني شيئاً واحداً فقط .. فأنني سوف أختار من جديد ربيعاً آخر!

 

إننى إرتجف من شدة البهجة ، ويكاد دمي يتواثب سروراً ، فقد ظل الله ينتظر 6000 عام مُتفرجاً يشاهد أعماله .. إن حِكمته لا حَد لها ، وما نحن به جاهلون ، موجود في شخصِه ، بالإضافة إلى القليل الذي نعرفه !

 جوهانز كيلر – عالم الفلك 

 

يارب : إذا أخطأنا فامنحنا القدرة على التغيير ، وإذا كنا على حق؛ فأعنا على أن نعيش مع الحق!

بيتر مارشال

author-img
عزت عبد العزيز جازي

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent